قبل سبعين عامًا، أدى تلاقي ثقافات متنوعة، وتقاليد عريقة، وتأثيرات عالمية إلى إنشاء جسر يربط بين الشرق والغرب، مما مهّد الطريق لتأسيس لا فيرمونتينا أوشن
إنها قصة عائلية مدهشة للأخوين فؤاد جاكومو وأنطونيا ياسمينة-فيلالي، التي بدأت في إيطاليا، ثم انتقلت إلى فرنسا، قبل أن تستمر في المغرب، بلد أجدادهم من جهة الأب
في عام 1955، التقت أنطونيا فيرمونتي، الرسامة وعازفة الكمان الكاثوليكية، بالقاضي التهامي فيلالي في فاس. كان القاضي، والد عبد اللطيف وزوج ابنتهما آن، قاضيًا في الشريعة الإسلامية وأحد أبرز الشخصيات المحترمة في المدينة، وقد استقبلها بحفاوة في حفل استقبال كبير
على الرغم من انتمائهما إلى عوالم مختلفة تمامًا، أبدى أنطونيا والقاضي تسامحًا كبيرًا تجاه معتقدات بعضهما البعض، مما أرسى أسس المراحل المستقبلية لرحلة أحفادهما، بدءًا من مؤسسة فونداسيون أوريان-أوكسيدون، وهي منظمة غير ربحية مكرسة لتعزيز التكامل الثقافي